سجلت الشرطة الإدارية المكلفة بالبيئة بالناظور، تخريب عدد من حاويات القمامة التي غطت بها الجماعة مختلف الشوارع والساحات العمومية بمركز المدينة، وهي مشاهد تثير الكثير من الشجب والاستنكار و التساؤل على الهدف من القيام بمثل هكذا سلوكيات تقتضي الردع القانوني.
ورصدت الجهة نفسها، قيام مجهولين بسرقة عجلات حاويات من الحجم الكبير، ما أدى إلى تخريبها وحرمان مجموعة من الأحياء بحقهم في الاستفادة من خدمات النظافة.
وقال مصدر مسؤول في جماعة الناظور، إنه من غير المعقول أن يقدم مواطنون بتخريب ممتلكات عمومية، مؤكدا أنه جرى فتح تحقيق لتحديد هوية الأشخاص الذين قاموا بهذا الفعل وتقديمهم إلى العدالة في أقرب وقت ممكن.
جدير بالذكر، أن جماعة الناظور، قامت خلال الولاية الانتخابية للمجلس الحالي، على صياغة برنامج بيئي نموذجي، وفرت له كل الإمكانيات المادية واللوجستية والبشرية، لتقويم الاختلالات التي كانت تعرقل قطاع النظافة على المستوى المحلي، حيث جعلت من تقوية نظام التتبع والمراقبة لشركة التدبير المفوض التزاما دائما يروم أساسا تحقيق جميع الأهداف المتعلقة بالتنزيل الفعلي لبنود دفتر التحملات إضافة إلى اعتماد مبدأ إلزامية النتائج في إطار الخدمات المقدمة من طرف الشركة.
ولإنجاح برنامجها، قامت الجماعة بإحداث شرطة إدارية خاصة بالبيئة، تضم 35 عنصرا، وخمس مركبات، تقوم يوميا بتنظيم جولات في جميع أنحاء المدينة لرصد الاختلالات التي قد تسجل على مستوى بعض الأحياء، إذ يتم تزويد شركة التدبير المفوض بالموقع الجغرافي من أجل التنقل إلى عين المكان ولم النفايات المتراكمة.