استشهد فلسطينيان، اليوم الأحد، في غارة إسرائيلية على منزل سكني في شمال قطاع غزة؛ حسب مصادر طبية فلسطينية.
وذكرت المصادر نفسها أن مسعفين وعمال إنقاذ انتشلوا جثتي شابين من تحت أنقاض منزل تم تدميره بغارة إسرائيلية، في مخيم جباليا للاجئين، شمال القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 31 منذ بدء غارات إسرائيل على قطاع غزة، أول أمس الجمعة، من بينهم 6 أطفال و4 نساء، إضافة إلى 265 إصابة بجروح مختلفة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم 140 هدفا لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، من بينها 10 مواقع عسكرية، و6 مستودعات أسلحة ونفق أرضي هجومي.
وحسب بيان للجيش العبري فإنه رصد إطلاق نحو 470 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية؛ تم اعتراض 97% منها بواسطة منظومة “القبة الحديدية”.
وكانت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أعلنت صباح اليوم الأحد نيل النيران الإسرائيلية من خالد سعيد منصور، عضو المجلس العسكري قائد منطقة جنوب قطاع غزة في التنظيم، بعد استهدافه بغارة على رفح.
في هذه الأثناء؛ حذرت مديرية الدفاع المدني في غزة من أنها تواجه نقصا حادا في المعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ؛ مع تواصل غارات إسرائيل على القطاع واستهداف المنازل السكنية.
وطالب ناطق باسم الدفاع المدني ذاته، خلال مؤتمر صحفي في غزة، المجتمع الدولي والدول العربية بـ”التدخل العاجل من أجل إدخال معدات الإنقاذ إلى القطاع، والتحرك لتجنيب المدنيين عمليات الاستهداف والقصف”.
وبدأت جولة التوتر الجديدة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، أول أمس الجمعة، بعملية اغتيال إسرائيلية استهدفت القيادي العسكري البارز في حركة الجهاد تيسير الجعبري، داخل شقة سكنية، بدعوى تخطيطه لعمليات ضد إسرائيل.