شهدت قاعة الجلسات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أول أمس، اعتقال المؤثر المثير للجدل “رضى ولد الشينوية”، على خلفية اتهامات بالنصب والاحتيال والإخلال بالحياء العام.
وحسب مصادر مطلعة، فلم تقتصر القضية على التهم السابقة، حيث برزت مستجدات خطيرة تتعلق بـالسب والقذف والمس بالحياة الخاصة للغير من خلال نشر ادعاءات كاذبة باستخدام الأنظمة المعلوماتية بهدف التشهير، الهجوم على أملاك الغير وتهديدهم، إلى جانب إحداث فوضى داخل مرفق أمني، التهديد بارتكاب جناية، مما زاد من خطورة موقفه القانوني.
للإشارة فقد تم توقيف “ولد الشينوية” مباشرة داخل قاعة المحكمة، في خطوة تؤكد جدية السلطات في ملاحقة المتهمين مهما كانت صفتهم أو شهرتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
القضية تضع مجددًا سلوكيات بعض المؤثرين تحت المجهر، خاصة فيما يتعلق باستخدام المنصات الرقمية للتشهير أو التهديد، في ظل القوانين التي تشدد العقوبات على مثل هذه الأفعال.