كما تعتزم السعودية الاحتجاج بشكل قوي على العدوانية التي ينهجها النظام الجزائري، الذي يرفض كافة مقترحات السعودية المتعلقة بالوساطة في ملف المغرب والصحراء.
وأبرز التقرير السالف ذكره، أن مصادر مقربة من السفارة السعودية في الجزائر ما فتئت تلوح بمقاطعة القمة العربية، التي يرتقب أن تكون بداية نونبر القادم.
ويأتي التلويح بهذه المقاطعة، تعبيرا من السعودية على استهجانها للكيفية التي تتعامل بها الجزائر مع المغرب، وتعبيرا كذلك على تضامنها مع المملكة.
جدير ذكره، أن النظام الجزائري يرغب بشدة في عدم توجيه الدعوة للمغرب للمشاركة في أشغال قمة جامعة الدول العربية التي سيتم تنظيمها في الجزائر، وهو الأمر الذي أثار غضبا واسعا لدى السعودية.