قالت عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس نجلاء العبروقي، ايوم السبت، إن الهيئة أحالت على النيابة العامة إشعارت توصلت بها من جهات رسمية بتلقي عدد من الجمعيات التي طلبت اعتمادا لملاحظة الانتخابات الرئاسية ، تمويلات أجنبية “مشبوهة” ومنها منظمة “انا يقظ” وجمعية “مراقبون”.
وأضافت عضو هيئة الانتخابات في تصريحات بثتها وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هناك عدة جمعيات أخرى جاري التحري في شأنها ولم يتم البت بعد في طلبات الاعتماد التي اودعتها لملاحظة الاقتراع الرئاسي المقرر في سادس أكتوبر المقبل مشيرة إلى انه تم منح الاعتماد لعدد من الملاحظين بجمعيات “توفرت فيها الشروط المستوجبة”.
وأكدت نجلاء العبروقي على أن هيئة الانتخابات “لن تتوانى في التحري وتطبيق القانون على الجميع ضمانا لشفافية ونزاهة العملية الانتخابية وضمانا لانتخابات تعبر عن الارادة الحقيقية للناخب التونسي بعيدا عن التاثيرات الداخلية والخارجية” معتبرة ان المال الاجنبي يؤثر في العملية الانتخابية ويصل الى حد “التدخل في القرار الوطني والسيادة الوطنية خدمة لاجندات ومصالح مشبوهة”.
وتنشط شبكة “مراقبون”، في متابعة الشأن الانتخابي، وكانت قد طالبت في بيان أمس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالرد على طلبات قدمتها للحصول على اعتماد مؤكدة انها لم تتلق إلى حدود يوم امس اية إجابة من قبل هيئة الانتخابات على طلبات “مستوفية للشروط القانونية”.
أما منظمة ” أنا يقظ” فتهدف، حسب موقعها الإلكتروني، إلى “مكافحة الفساد المالي والإداري وتدعيم الشفافية” وكانت من بين الجمعيات التي انتقدت القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية التي أعلنت عنها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.