أخبارنا المغربية- عبدالاله بوسحابة
أثير جدل كبير وواسع، في أعقاب القرار الصادر عن جامعة الدول العربية، الأحد الماضي، والقاضي بـ”استئناف مشاركة وفود حكومة النظام السوري في اجتماعاتها”، بعد مضي من 11 سنة على تعليق عضوية دمشق، بسبب عزلة دبلوماسية فرضتها دول عربية عديدة منذ اندلاع الحرب سنة 2011.
وفي ذات السياق، أعلن مجلس جامعة الدول العربية، في أعقاب اجتماع غير عادي لوزراء الخارجية، عن “استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتباراً من تاريخ 7 ماي 2023″، وهو القرار الذي يأتي قبيل أيام من انعقاد قمة عربية جديدة، يرتقب أن تحتضنها السعودية في الـ 19 من الشهر نفسه.
ومن أجل فهم تفاصيل هذا القرار الفجائي الذي أثار كثيرا من اللغط، وكذا موقف المغرب منه، ومدى تأثيره على مسار ملف “الصحراء المغربية”، سيما في ظل التقارب الكبير الذي يطبع علاقات حكام الجزائر (أحد أطراف الصراع المفتعل حول ملف الوحدة الترابية للمغرب) مع نظرائهم في دولة إيران، التي تعتبر أكبر حاضن وداعم لنظام بشار، كان لموقع “أخبارنا” حديث خاص مع الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، الدكتور “عبد الرحيم منار اسليمي”، فكك من خلاله تفاصيل هذا القرار، وقدم قراءة دقيقة لما سيترتب عنه من خطوات وإجراءات وشيكة، سيكون لها تأثير إيجابي على مستقبل ملف الصحراء المغربية (الفيديو):