أريفينو
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للماء تحت شعار “المياه من أجل السلام”، أطلقت وزارة التجهيز والماء، في مارس الماضي، حملة توعوية ضخمة تهدف إلى تعزيز وعي المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك الماء.
تهدف الحملة إلى نشر الوعي بتحديات الإجهاد المائي التي تواجهها المملكة وتقديم إرشادات عملية لتحقيق الاقتصاد في استهلاك المياه، بالإضافة إلى تنفيذ إجراءات وقائية على الصعيد الوطني والجهوي والمحلي.
تمحورت الحملة حول ثلاثة محاور رئيسية. المحور الأول يركز على مكافحة إهدار المياه في الحياة اليومية وتوعية الأسر بتكاليف الضياع، مع تقديم الإحصائيات التي تبين تأثير تسرب الماء وإهداره في المراحيض وغسل السيارات على الفواتير السنوية.
أما المحور الثاني، فهو يسلط الضوء على الإجراءات البسيطة التي يمكن اتخاذها لتوفير الماء، مثل تركيب مهويات على الصنابير وغسل الأواني في وعاء بدلاً من ترك المياه تتدفق، والتحقق من عدم وجود تسريبات في الصنابير.
أما المحور الثالث، فيركز على تعزيز الممارسات الجيدة في الزراعة والصناعة والسياحة، ويشجع على اتخاذ خطوات لتوفير المياه من قبل الجماعات المحلية والإدارات.
يأتي هذا في سياق مقتطف من خطاب الملك السامي، الذي دعا فيه إلى تحمل المسؤولية والصراحة في مواجهة التحديات البيئية، بما في ذلك تدبير المياه بحكمة وفعالية.