وأضاف ضريف أن الناظور في مرحلة انتقالية، من الانتقال من وجهة عبور، إلى الانتقال إلى وجهة سياحية قائمة الذات، وهو ما تؤكده الأرقام. حيث تميز موسم الصيف الجاري إقبالا كبيرا مقارنة بالسنوات السابقة، حيث تم تسجيل حوالي 24.000 ليلة سياحية في شهر يوليوز الماضي. ويتم تسجيل أزيد من 120 ألف ليلة سياحية في السنة، وهو ما يخلق رواجا اقتصاديا في المدينة.
وأصبح الناظور يستقطب سياح من دول أجنبية، يأتي على رأسهم الإسبان ثم الفرنسيين، وبعض الجنسيات العربية، ناهيك عن مغاربة العالم، حيث تفضل فئة منهم الإقامة في الفنادق والإقامات السياحية.
وتستهوي مدينة الناظور بشكل كبير سياحة العائلات المغربية، بسبب طابع المدينة المحافظ، وتوفرها على شواطئ ممتدة ومتنوعة. ناهيك عن أثمنة الإقامات السياحية التي تعتبر مناسبة مقارنة مع مدن مغربية أخرى.
ويشرف الناظور على أن يصبح وجهة سياحية حسب ضريف، والمؤشرات تؤكد أننا في الطريق الصحيح. بفضل تضافر جهود مختلف المتدخلين، وإقبال المستثمرين على الاستثمار في قطاع السياحة.