تمكن المنتخب الوطني المغربي الأولمبي من الانتصار على نظيره الأمريكي بهدف نظيف، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب بيناتار أرينا، بمورسيا الإسبانية، في إطار ودي، استعدادا لأولمبياد باريس 2024.
ودخل أبناء عصام الشرعي المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف، ومن ثم الحفاظ على التقدم، وزيادة أهداف أخرى إن تأتى لهم ذلك، لإنهاء التجمع الإعدادي الحالي بانتصار، بعد الهزيمة في اللقاء الأول بثلاثية نظيفة أمام الدانمارك، مع تقديم أداء شاحب، في الوقت الذي ناور المنتخب الأمريكي وقتما سنحت له الفرصة، أملا في مباغتة وليد حسبي بهدف يفسح له المجال للتقدم في النتيجة.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب الوطني المغربي من تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب بلال ندير في الدقيقة 31، ليجد المنتخب الأمريكي نفسه مطالبا بالاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين بغية إدراك التعادل قبل نهاية الجولة الأولى، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل محاولاته، فيما لم يفلح رفاق يونس طه في الوصول إلى شباك برادي كريستوفر للمرة الثانية، لينتهي بذلك الشوط الأول بتقدم أبناء عصام الشرعي بهدف نظيف.
وبحث الطرفان عن الوصول إلى الشباك خلال أطوار الجولة الثانية، بغية التعديل من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، ولإضافة الهدف الثاني من طرف المنتخب الوطني المغربي، دون تمكن أيٍّ منهما من تحقيق مراده، جراء غياب النجاعة الهجومية بعد الوصول إلى مربع العمليات، لتتواصل المباراة في شد وجذب بين المنتخبين على أمل هز الشباك.
وبسط المنتخب الأمريكي سيطرته على مجريات الربع ساعة الأخيرة من اللقاء، أملا في إحراز التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، في ظل الوقوف الجيد للدفاع المغربي رفقة الحارس وليد حسبي، فيما اعتمد رفاقهم في الهجوم على الهجمات المرتدة التي لم تعط أكلها، نتيجة افتقادها للدقة والتركيز، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار المنتخب المغربي بهدف نظيف على الولايات المتحدة الأمريكية.