توّج المنتخب البولندي لـ”الكورفبال” الشاطئية، السبت، بالبطولة العالمية لهذه الرياضة التي أقيمت بالمغرب لأول مرّة، وبالضبط بكورنيش الناظور يومي الجمعة والسبت، بمشاركة 14 منتخباً تمثل القارات الأربع.
وفي ترتيب البطولة، حلّ المنتخب المغربي سادساً، فيما عادت الرتبة الخامسة للمنتخب الهولندي، والرابعة للمنتخب الهنغاري، أما الرتبة الثالثة فآلت إلى المنتخب البلجيكي، وجاء المنتخب البرتغالي ثانيا في سبورة الترتيب.
وعرفت المقابلات الإقصائية النهائية، عشية السبت، حضوراً جماهيرياً لافتاً شغر مدرّجات وجنبات الملعبين اللذين احتضنا مباريات البطولة. كما عرف حفل تقديم الجوائز للمنتخبات الثلاثة الأولى حضور- إلى جانب جان فرانسو، رئيس الاتحاد الدولي لـ”الكورفبال” ورؤساء اتحادات دول أخرى مشاركة- فعاليات سياسية وجمعوية ومدنية من إقليم الناظور.
إلى ذلك، أعلن الاتحاد الدولي لـ”الكورفبال”، على هامش الحفل الختامي، عن احتضان بولندا صيف العام المقبل النسخة القادمة من البطولة العالمية لهذه الرياضة.
وقد شاركت في هذه البطولة العالمية منتخبات: المغرب وأمريكا وفرنسا وإنجلترا والويلز والبرتغال وهولندا وبلجيكا والهند وهنغاريا وأرمينيا وهونغ كونغ- الصين وبولندا. فيما تم تعويض منتخب الكاميرون الذي تغيّب بالمنتخب المغربي الرديف.
وفي تعليقه على نتائج المنتخب المغربي لـ”الكورفبال” خلال هذه البطولة، قال مدرّب المنتخب المغربي كمال الكروط إن الفريق الوطني حقّق أفضل إنجاز له باحتلاله الرتبة السادسة من بين 13 دولة، بالنظر إلى حداثة حضور هذه الرياضة في المغرب مقارنة بباقي المنتخبات.
وأضاف الكروط، في تصريح لهسبريس، أن المنتخب المغربي- الذي شارك في بطولات ومباريات دولية مهمة منذ تأسيسه- يحتل الرتبة 43 عالمياً من بين 69 منتخباً معترفا بها من طرف الاتحاد الدولي لـ”الكورفبال”، مشيرا إلى أن المنتخب المغربي سيدخل، بعد نهاية هذه البطولة، في التحضير للبطولة الإفريقية المؤهلة لكأس العالم لـ”الكورفبال” داخل الصالة.