وأشار المسؤول الدبلوماسي في كلمته، إلى تراجع التواجد الاقتصادي الإسباني في أقاليم جهة الشرق، بالرغم من أن الناظور والحسيمة ساهمت إسبانيا في بنائهما، مثيرا تواجد منشآت إدارية قليلة من بينها “لوبي دي فيغا” بالإضافة إلى مركزين للتعاون الثقافي.
وتجدر الإشارة إلى أن Consarnau Guardiola حاصل على الماجيستر في العلوم السياسية وعلم الاجتماع، وسبق له وأن شغل عددا من المناصب، في السفارة الإسبانية بغينيا والسيراليون، ومستشار لدى سفارة المملكة الاسبانية بستوكهولم والدوحة.
كما شغل أيضا، منصب سكرتير أول لدى الممثل الدائم لإسبانيا في الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان بجنيف، ومكلف بالشؤون السياسية بالسفارة الإسبانية في العاصمة الروسية موسكو، بالإضافة إلى تكليفه بمهام رئاسة منطقة العلاقات الاقتصادية مع أفريقيا والشرق الأوسط لمدة ثلاث سنوات انتهت سنة 1992.