وأبرز بدوره الدكتور محمد سعد بنتاويت من جامعة إشبيلية، دور البحث العلمي المشترك وتقويته بين الجامعات الإسبانية ونظيرتها المغربية ليشمل كل المناطق المغربية خاصة الجنوبية كالداخلة والعيون، وكيفية الاستفادة منه في قضايا ذات اهتمام مشترك تخدم مصالح البلدين.
من جانبه ركز الدكتور أنطونيو دي دييغو على دور المغرب في محاربة التطرف في دول إفريقية عدة بفضل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس الذي جعل من التعليم سلاحا لمحاربة التطرف والدعوة إلى إسلام وسطي معتدل.
أما عن الثقافة واللغة المغربية التي تدرس في بعض المدارس الإسبانية، والتي تسهر مؤسسة الحسن الثاني على دعمها، فقد تطرقت الدكتورة ماريا نافارو من جامعة ولبة لأهميتها في جعل أبناء الجالية المغربية مرتبطين أكثر بثقافتهم ولغتهم الأم.
إلى ذلك، اختتم اللقاء الذي حضره جمع غفير من طلبة كلية العلوم التربوية، بكلمة شكر قدمها الدكتور بيسينطي جورينط القنصلية المغربية، حيث دعا إلى تكثيف هذه الأنشطة داخل الحرم الجامعي لما لها من أهمية في زرع الوعي بين طلبة هم أساتذة الغد.