أوضحت الدكتورة كريستينا فرونهوفس أن الصلع الوراثي يصيب نحو 70% من الرجال، حيث يتراجع خط الشعر ويصبح خفيفاً مع ظهور مناطق صلعاء، خاصة في الجزء الخلفي من الرأس. وأشارت إلى أن السبب الرئيسي لتساقط الشعر يكمن في الجينات، حيث يصبح الشعر بمرور الزمن حساساً لهرمون “ديهدروتستوسترون”، مما يؤدي إلى تقصير دورة حياة الشعر وسقوطه تدريجياً حتى يصبح الرأس أصلع.
وأكدت الدكتورة أن ممارسة الرياضة والأكل الصحي، وكذلك استخدام الشامبو المحتوي على الكافيين، لا يمكنها منع أو تأخير تساقط الشعر الوراثي.
أدوية لمقاومة تساقط الشعر
وأضافت أن هناك ثلاثة أدوية رئيسية تُستخدم لمكافحة تساقط الشعر الوراثي: “مينوكسيديل”، “ألفاتراديول”، و”فيناسترايد”. ويُستخدم “مينوكسيديل” و”ألفاتراديول” موضعياً على فروة الرأس، في حين يتطلب “فيناسترايد” وصفة طبية ويمكن تناوله كأقراص أو استخدامه كرذاذ. على الرغم من فعالية هذه الأدوية، إلا أنها تتطلب وقتاً لتحقيق النتائج وقد تسبب آثاراً جانبية مثل الاكتئاب والاضطرابات الجنسية.
زراعة الشعر كخيار علاجي
وتعتبر زراعة الشعر خياراً علاجياً آخر، حيث يتم نقل بصيلات الشعر من مؤخرة الرأس إلى المناطق الصلعاء. ورغم فعالية هذا الإجراء الذي يمنح نتائج دائمة، إلا أنه يتطلب وجود شعر كافٍ في الجزء الخلفي من الرأس. وأشارت الدكتورة فرونهوفس إلى أن نجاح العملية يعتمد على مهارة الجراح، كما أن هناك مخاطر محتملة مثل التندب أو العدوى.