في رد منه على إتهامه بمحاولة نسف وقفة إحتجاجية، نظمها عمال شركة SOS، المفوض لها تدبير قطاع النظافة ببني أنصار وأزغنغان، والمنضوية تحت لواء نقابة الإتحاد المغربي للشغل، قال النائب الثاني لرئيس جماعة بني انصار، أن هذا الأمر “لم يحدث”، وأنه كنائب ثان لرئيس الجماعة الترابية، تعرض لإعتداء شنيع ـ وفق تعبيره ـ على يد عناصر منتسبة للاتحاد المغربي للشغل والتي منعته من دخول مقر الجماعة بالعنف، وكان ذلك عندما حضر النائب الثاني لمقر الجماعة قصد قضاء مصالح المواطنين، ليتفاجئ ـيضيف المصدرـ بوقفة احتجاجية “غير معلنة” أمام البوابة الرئيسية للجماعة منظمة من قبل مجموعة من الأشخاص يتوشحون ألوية الإتحاد المغربي للشغل.
وحسب تصريحه، فإن نائب الرئيس مطلع على “قانون ممارسة الإضراب” بالمغرب وعلى “عدم أحقية أي نقابة تعطيل المرفق العام”، وأنه عند محاولته الدخول لمقر الجماعة، تعرض للمنع بالعنف جراء التهديد والإحتكااك معه، من قبل منظمي الوقفة الاحتجاجية وذلك كما هو موثق في كاميرات المراقبة للجماعة.
محمد الصغير، أشار إلى أن المكتب النقابي “اختار المكان الخطأ للإحتجاج”، فبالرغم من أن تدبير النظافة هو من اختصاص الجماعة، إلا أنه موكول لمؤسسة التعاون بين الجماعات الناظور الكبرى، الذي يتواجد مقرها بمدينة الناظور، وأنها هي الجهة التي ابرمت اتفاقية النظافة مع الشركة.
وأنه عند وصول الأخير الى مقر الجماعة مكان الوقفة “حاول الاستفسار” عن سبب الاحتجاج الذي “لم يراسلنا أحد بخصوصه”، وللأسف الشديد لم نجد أي جواب او تفاعل من قبل المحتجين-يضيف الصغيرـ و”عند محاولتي دخول مقر الجماعة” ـيكرر المتحدثـ ـ “تعرضت للمنع من الدخول للمقر بالعنف من قبل اشخاص ينتسبون للنقابة الذي كنا نعتقد انهم يتشبعون بروح السلمية”
وأنهى محمد الصغير تصريحه بالقول ان العنف الغير المبرر من قبل النقابة سيجعلنا هذه المرة كذلك نلجأ للنيابة العامة ولنا ثقة فيها لتقوم بتطبيق القانون المعهود لها.