طالبت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، بفتح حوار جاد ومسؤول مع ممثلي الحراكات الاحتجاجية والاستجابة لمطالبهم المشروعة بدلا من تجاهل أصواتهم واحتجاجاتهم.
وقالت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، في بيان لها، إن تصاعد الاحتجاجات الشبابية والطلابية وعودة الشباب المعطليل للساحات من أجل الدفاع عن مطالبهم، “تعبير أصيل عن أزمة عميقة تعاني منها فئات عريضة من الشباب نتيجة السياسات الاقتصادية النيوليبرالية التي تعمل على تعزيز الامتيازات الطبقية وتوسيع الفوارق الاجتماعية”.
وأوضحت الحركة، أن تجاهل هذه الحراكات الاجتماعية والاستمرار في استخدام الحلول الأمنية لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة وتعميق الاحتقان الاجتماعي، وصولا إلى انفجار شامل”.
وأضافت الحركة، أن المطالب التي يرفعها الشباب ليست ترفان وليس مجرد مطالب فئوية أو آنية، بل تعبير عن الحاجة الملحة إلى تغيير شامل للشياسات اللاشعبية واللاديمقراطية للحكومة “المفلسة شعبيا وديمقراطيا وسياسيا”، ناهيك عن غياب آفاق مستقبلية واعدة لدى فئات عريضة من الشباب.
وعبرت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، عن إدانتها كافة أشكال القمع الممارس ضد المتظاهرين السلميين، مطالبة بكافة أشكال القمع وعلى رأسها المقاربة الأمنية ضد الاحتجاجات الشبابية السلمية والمتابعات الصورية في حق طلبة الطب.
وطالبت الحركة، بوضع برنامج وطنية شاملة لمعالجة مشكلتي البطالة والهشاشة وتوفير فرص عمل لائقة للشباب.
كما طالبت الهيئة، بإصلاح منظومة التعليم وتطويرها لتلبية احتياجات سوق الشغل، وتعزيز البحث العلمي والابتكار، مع ضمان المشاركة الحقيقية للشباب في عملية اتخاذ القرار.