وقال بايدن “بينما نحتفل بهذه اللحظة المهمة، يمكن لقرار المملكة العربية السعودية أن يساعد في الزخم نحو مزيد من اندماج إسرائيل في المنطقة، بما في ذلك مع المملكة العربية السعودية”.
وشكر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، بايدن يوم الجمعة على “مفاوضات دبلوماسية طويلة ومكثفة وسرية بين الرياض والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق بشأن عمليات التحليق فوق أجواء السعودية. وقال لبيد “وأود أن أشكر القيادة السعودية لفتح مجالها الجوي. هذه ليست سوى خطوة أولى”.
وكانت واشنطن ألمحت إلى أن المزيد من الدول العربية يمكن أن تتخذ خطوات لتطبيع العلاقات مع الدولة العبرية. أثار ذلك تكهنات حول ما إذا كانت الرياض ستغير موقفها الراسخ منذ فترة طويلة بعدم إقامة علاقات ثنائية رسمية حتى يتم حل النزاع مع الفلسطينيين.
ولم تظهر المملكة أي معارضة عندما أقامت حليفتها الإقليمية، الإمارات العربية المتحدة، علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في عام 2020، تلتها البحرين والمغرب بموجب اتفاقات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة.
ومع ذلك، شدد المحللون على أن أي مكاسب فورية من المرجح أن تكون تدريجية وأن الرياض ربما لن توافق على العلاقات الرسمية أثناء حكم الملك سلمان.