وأضاف المتحدث، أن هناك إقبال كبير من طرف الأشخاص الذين يتوافدون على الشاطئ المذكور، على هذه المطاعم، مشيرا، إلى أن هذه الأخيرة عرفت رواجا كبيرا هذه السنة.
وأبرز المصدر ذاته، أن ما أعاد الحياة لهذه المطاعم التي عانت خلال السنتين الماضيتين هو توافد زوار من المدن المغربية غير الساحلية، ناهيك عن دخول مغاربة الخارج.
ووفقا لما جاء على لسان المتحدث، فإنه على الرغم من تقديم المطاعم السالف ذكرها لوجبات مختلفة ومتنوعة، إلا أن سمك السردين وطبق “البيصارة”، يظلان وجبتان محبوبتان لدى أغلب الزبناء.
مردفا، أن هذان الطبقان، يلقيان إقبالا وطلبا واسعين من طرف مرتادي هذه الشواطئ، حيث لايمكن أن لزبون دخل مطعما من المطاعم الكائنة بشواطئ إقليم الدريوش عموما، دون أن يكون السردين وطبق البيصارة، ضمن لائحة المأكولات التي قام بطلبها.