وتقول الرابطة أنه برحيل الفقيد تفقد الساحة العلمية وساكنة إقليم الناظور بالخصوص، عالما جليلا من علماءها وفقيها ربانيا من فقهاءها.
وعدد علماء الرابطة في كلمتهم مناقب الفقيد، الذي اعتلى المنبر، وقدم الإرشاد وحفظ القرآن الكريم منذ شبابه المبكر إلى آخر حياته. وأدى الإمام سيدي الطاهر هذه الأمانة أحسن أداء، وقام بها أحسن قيام.
والفقيد من مواليد بني سيدال لوطا، سنة 1930، ليقضي أزيد من 90 سنة في التعلم، والتعليم والإرشاد والوعظ وحفظ وتحفيظ وترتيل القرآن الكريم. الذي حفظ على أيدي واله الذي كان عالما وفقيها جليلا، فهو من أسرة علمية عريقة.
كما أخذ العلوم الشرعية على والده وأخيه الكبير سيدي الحسن، وعمل إمام وخطيبا في عدة مساجد، منها مسجد إعكيون، ولعزيب علال قدور ثم إثنطراس، ثم بوحمزة ببويافر، ثم مسجد ابن عيساتن ببراقة الذي قضى فيه أزيد من 30 سنة. إلى أن أقعده المرض سنة 2009، فلزم داره إلى أن وافه الأجل.