علمت هسبريس بأن المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء أعلن عن حزمة من الإجراءات التدبيرية لمعالجة أزمة المياه بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، وذلك في سياق الحملة الوطنية الرامية إلى ترشيد الاستهلاك.
وأفاد مصدر مطلع هسبريس بأن المجلس أطلق طلبات عروض لاختيار الشركات التي ستشرف على مشروع إنجاز خمس محطات لتدوير المياه العادمة بمدينة الدار البيضاء.
وأوضح المصدر نفسه أن هذا المشروع عرف تعثرا بسبب تداعيات الجائحة، حيث كان من المفترض أن يرى النور قبل تفشي فيروس “كورونا” المستجد، لكنه أكد تسريع الخطوات من أجل إخراجه إلى حيز الوجود.
وتابع بأن المجلس يعكف أيضا على إنشاء أكبر محطة لتحلية مياه البحر بالقارة الإفريقية، وهو المشروع الذي تشرف عليه الحكومة.
كما أشار إلى أنه سيتم ربط مدينة الدار البيضاء كذلك بسد محمد بن عبد الله الذي يزود الرباط بالمياه الصالحة للشرب، بسبب انخفاض حقينة سد أم الربيع الذي يزود الجهة الجنوبية للدار البيضاء.
وبخصوص الجدل الذي رافق إغلاق محلات غسل السيارات، أبرز المسؤول عينه أن المجلس يدرس صيغة توافقية مع نقابات القطاع قصد عدم استعمال المياه الصالحة للشرب والاستعاضة عنها بمياه الآبار والينابيع.