تنفس البيضاويون مستعملو خطوط الترامواي الصعداء بعدما عادت الحركية إلى عرباته، إثر توقفها لأسابيع بسبب الأشغال الجارية في بعض الملتقيات الطرقية، وربط خطين جديدين بالخط الأول والثاني.
وبعدما ضاق المواطنون ذرعا بالأشغال التي تسببت في توقف حركة الترامواي بعدة نقط، خصوصا على مستوى مركز العاصمة الاقتصادية، أدى استئناف حركة السير إلى التخفيف من معاناة البيضاويين.
ووجد العديد من المواطنين خلال مرحلة توقف حركة الترامواي أنفسهم مضطرين لاستعمال وسائل النقل الأخرى، من حافلات وسيارات الأجرة، ما تسبب في معاناتهم مع قلتها وتأخرهم في الوصول إلى مقرات عملهم.
وسهلت حركة عربات الترامواي، اليوم الإثنين، تنقل البيضاويين، خصوصا المتوجهين من محطة سيدي مومن إلى ليساسفة، بعدما عادت إلى شكلها الطبيعي.
ومازالت عدد من الشوارع تعرف اكتظاظا وازدحاما بسبب الأشغال الجارية على مستوى الخطوط الجديدة، وهو ما يعقد حركة السير والجولان في مجموعة من أحياء مدينة الدار البيضاء.
وكان قد جرى تعليق حركة السير بخطوط الترامواي، من طرف شركة “الدار البيضاء للنقل”، بسبب أشغال ربط ملتقى السكك الحديدية، ليتم عقبها فتح الحركة في شارع محمد الخامس ودرب عمر وملتقى شارعي الحسن الثاني ومولاي يوسف.
وكانت شركة “كازا ترانسبور” أعلنت، في بلاغ لها، أن “تعقيد الأعمال والتدخل على مستوى خط الترامواي T1 في وسط المدينة يتطلب الإيقاف المؤقت لتشغيل جزء من خط الترامواي T1 على مستوى 12 محطة تقع بين محطة حي المحمدي وشارع الحسن الثاني”.
وأكدت الشركة، وفق المصدر نفسه، أن هذا التوقف المؤقت “سيشمل كلا من محطة الشهداء، الحزام الكبير، المجازر القديمة، با حمد، الدار البيضاء المسافرين، اليسير، المقاومة، محمد الديوري، السوق المركزي، ساحة الأمم المتحدة، محمد الخامس”.