وقال بوريطة، في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، إن عملية مرحبا لهذه السنة، ستكون الأولى من نوعها بعد تحسن الحالة الوبائية وستنهي بذلك التباطؤ القسري لعودة مغاربة العالم جراء الجائحة والتدابير الاحترازية التي رافقتها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكشف المسؤول الوزاري، أن “مرحبا 2022″، ستنطلق وفق خطة مدروسة، تروم تجويد الخدمات القنصلية لمواكبة عبور مغاربة العالم من خلال احداث خلية يقظة على مستوى وزارة الخارجية لتتبع سير انسيابية المسافرين والتنسيق مع سلطات بلدان الاستقبال والسلطات المغربية المختصة ضمن اللجنة الوطنية لضمان نجاح العملية.
وحرصا على الانسيابية في حركة التنقل، اعتمدت المملكة مخططا للنقل البحري يعبئ 32 سفينة على مجمل الخطوط التي تربط الموانئ المغربية بإسبانيا وفرنسا وايطاليا، وذلك بسعة أسبوعية تناهز 478 الف مسافر و 123 ألف سيارة، مع تفعيل الحجز المسبق للتذاكر لمعرفة عدد المسافرين القادمين إلى أرض الوطن من بلدان الإقامة.