دعا “الاتحاد الوطني لطلبة المغرب” إلى احتجاج وطني طلابي ومقاطعة الدراسة يوم الثلاثاء 1 أكتوبر القادم، دعما لطلبة الطب ورفضا للقمع الذي تعرضوا له من قمع.
وندد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، في نداء عممه اليوم السبت، بالقمع الوحشي والاعتداء السافر الذي قوبلت به الاحتجاجات السلمية لطلبة الطب ومطالبهم المشروعة.
وعبر “طلبة المغرب”، عن رفضهم لموجة الاعتقالات غير المسبوقة في حق طلبة الطب، في خطوات متهورة متسارعة تهدف لاغتيال العمل النضالي الطلابي وإقبار الصور الصادح بالمطالب المشروعة.
وقررت النيابة العامة أمس الجمعة، متابعة مجموعة من طلبة الطب في حالة سراح، مع تحديد تاريخ أول جلسة لانطلاق محاكمتهم في أكتوبر المقبل، وذلك على خلفية الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الطلبة بمعية الأطباء الداخليين والمقيمين، أمس الخميس، أمام المستشفى الجامعي بالرباط.
وقررت النيابة العامة متابعة المحتجين بتهم العصيان وعدم الامتثال لأوامر السلطة، والتجمهر الغير مسلح والغير مرخص، وحددت جلسة 23 أكتوبر، كأول جلسة للمحاكمة.
وأعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب، تنظيم اعتصامات محلية، يتلوها شكل احتجاجي وطني غير مسبوق يوم 15 أكتوبر القادم بالرباط، احتجاجا على المقاربة الأمنية التي استعملتها الدولة في مواجهة احتجاجاتهم السلمية، معتبرة إياها تجاوزا وخرقا صريحا لمقتضيات الدستور والمعاهدات الدولية التي تكفل حق الاحتجاج السلمي.
ودعت اللجنة، جميع الطلبة بكافة كليات الطب والصيدلة بالمغرب وبمختلف المدارس العليا للمهندسين وباقي الكليات بكل الجامعات إلى التضامن والوقوف عند كافة التجاوزات من أجل الدفاع عن أحقية الطالب في ممارسة حقه في التظاهر السلمي والاحتجاج.