أخبارنا المغربية-الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الإثنين بمجلس النواب، عزم الحكومة على تنزيل استراتيجيتها المتعلقة لتجويد منظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
وقال أخنوش في تعقيبه داخل قبة البرلمان، إن الخيارات الإصلاحية التي قامت بها الحكومة قد يكون لها كلفة سياسية، لافتا إلى أن حكومته لديها الثقة في كونها تشتغل من أجل مصلحة البلاد والمواطنين، وأن أثر الإصلاح سيظهر في المستقبل.
واعتبر رئيس الحكومة أنه “من السهل علينا نحن كذلك اللجوء إلى الشعبوية وإنفاق ميزانية البلاد في الجدران والطاولات والسبورات في كليات صغيرة في جميع المدن، متسائلا، أين الروح؟ وأين الجودة؟ وأين الضمير الحي الذي من اللازم أن يتحلى به رجل السياسة الوطني؟”.
على صعيد آخر، أشار أخنوش إلى أن الحكومة تباشر تنزيل تنظيم جديد للجامعة المغربية، عبر إحداث جسور بين مختلف الشُّعَب والتخصصات والمؤسسات، وكذلك داخل الجامعة نفسها.
وأوضح أخنوش في معرض تعقيبه، أن حكومته تهدف عبر هذه الجسور إلى محاربة الهدر الجامعي، مشيرا إلى أنه سيتم اعتماد “الأرصدة القياسية”، من أجل المرونة في التوجيه وتغيير المسارات الدراسية، وبالتالي فالطالب عندما يريد تغيير الشعبة، لن يكون مجبرا على العودة إلى نقطة البداية، بل سيكمل دراسته في تخصصه الجديد من السنة الثانية أو الثالثة.
وأضاف “نريد من خلال الإصلاح الجامعي تعزيز الاستقطاب المغلوق، وخلق فرص جديدة في الاستقطاب المفتوح، لدينا 1.250.000 طالب، منهم 80.000 في الاستقطاب المغلوق، (أي أن 15 في المائة يدرسون في الاستقطاب المغلوق، ونريد الرفع من هذه النسبة لتصل إلى 20 و25 في المائة)”.