قتل الصحافي الكولومبي خايمي فاسكيز، الذي تولى تغطية قضايا مرتبطة بالفساد، بالرصاص خلال عطلة نهاية الأسبوع في مدينة قرب الحدود مع فنزويلا، وفق ما أفاد مسؤولون “وكالة الصحافة الفرنسية” أمس الاثنين.
وأطلق مسلح النار على الصحافي البالغ 54 عاماً أمام جمع من الناس في كوكوتا، وفق أشرطة فيديو عرضتها وسائل إعلام محلية. وأكد مصدر قضائي أن المتهم فرّ على متن دراجة نارية.
وأعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو عبر منصة إكس، أنه أمر بفتح تحقيق في مقتل فاسكيز.
وسبق للأخير أن نشر اتهامات بإبرام عقود مشبوهة واستغلال للنفوذ في بلدية المدينة، وتلقى تهديدات بالقتل بسبب ما كتبه، وفق ما أفاد أحد أصدقائه.
ودانت منظمة فليب لحرية الصحافة في كولومبيا قتل فاسكيز، داعية إلى تحقيق سريع وشامل.
ومنذ عام 2006، شهدت كولومبيا مقتل 167 صحافياً، بحسب المنظمة.
وفي العام الماضي وحده، تلقى 163 صحافياً تهديدات بالقتل.
وخلال نهاية الأسبوع الماضي، قتل 8 أشخاص غير فاسكيز في كوكوتا ومحيطها، وفق ما أعلنت الشرطة. وتنشط في هذه المنطقة مجموعات مسلحة وميليشيات وعصابات إجرامية محلية.