بعد أن عاينت الجريدة الإلكترونية ناظورسيتي حجم الاكتظاظ الذي تعانيه مدرسة البحتري الإبندائية (حي عاريض)، وبعد تلقيها اتصالات من الآباء حول حرمان الأحياء المجاورة من فسم للتعليم الأولي بالمؤسسة لسنوات، تم ربط الإتصال بعدد من مسؤولي القطاع وجمعية الآباء بالمؤسسة في محاولة لوضع اليد على المشكل وتفاصيله.
وفي وقت تشهد فيه الأحياء المجاورة للمؤسسة تحولا عمرانيا وديموغرافيا متلازمين، قال مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم بالناظور، بأن فتح قسم للتعليم الاولي بمدرسة البحتري، كان ولا زال الهم الذي تحمله المصالح المعنية على عاتقها منذ السنة الماضية، إلا أن الاكتظاظ كل سنة كان ولا زال يحول دون حل المشكلة، وبالتالي تعذر فتح قسم لهذا الغرض، رغم توفير القطاع للأطر الكافية.
مصدر آخر يمثل جمعية آباء المؤسسة المذكورة، قال في اتصال هاتفي بأن الجمعية طالبت الوزارة وإدارة المؤسسة منذ سنتين بفتح إحدى أقسام المؤسسة التي كانت مخصصة للتخزين وتخصيصها للتعليم الأولي، إلا ان ذلك تعذر فاستحالت ذات القاعة إلى قسم للمستويات الأخرى والتي تضم ما يقارب 40 تلميذا في كل حجرة، خصوصا مع بداية الموسم الجديد.
وفي ذات الإتصالين، بشر الطرفان أخيرا الساكنة بأن انطلاقة بناء فرعية جديدة قد بدأت بالفعل، وتمت تسوية مشاكل العقار، وانطلقت المقاولة المكلفة في عملها، في أفق فتح فرعية اولى لمدرسة البحتري، وأيضا في أفق تحولها لمدرسة ابتدائية مستقلة مستقبلا.
وتعمل جمعية آباء وأمهاء وأولياء مدرسة البحتري الإبتدائية بالناظور (جماعة الناظور)، منذ ولايتها الأخيرة على توفير عدد من المستلزمات الإدارية المكتبية من طابعات للنسخ وغيرها.