وأضاف الفاعل الجمعوي، أنه يجب على الجهات المسؤولة بالناظور العمل على جمع هذه الفئة ووضعها في المراكز المخصصة لإيوائهم.
وسجل المصدر ذاته، أن جل المتتبعين للشأن المحلي بمدينة الناظور، يجمعون على أن هذه الظاهرة أضحت تعرف استفحالا بشكل يكاد يكون موغلا ومتوحشا.
وأكد عبد الصمد أزكواغ، على أن بعض هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من اختلالات عقلية، تصدر عنهم مجموعة من السلوكات العدوانية التي من شأنها أن تشكل خطرا حقيقيا على مرتادي شوارع المدينة، يسترسل الفاعل الجمعوي.
جدير ذكره أن عدد الأسرة الإستشفائية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات واختلالات عقلية لا يتعدى 2320 سريرا في القطاعين العام والخاص، وفقا لمخطط الصحة 2025.