أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، مساء الثلاثاء، بأن إسرائيل اغتالت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري في هجوم بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وأضافت الوكالة أن “مسيرّة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحماس في (منطقة) المشرفية؛ ما أدى إلى سقوط 3 شهداء وعدد من الإصابات”.
من جانبها، أكدت حركة حماس “اغتيال” القيادي في صفوفها صالح العاروري في الضربة الإسرائيلية مع اثنين من قادة كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس. وأورد تلفزيون الأقصى في إعلان عاجل: “استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الشيخ المجاهد القائد صالح العاروري في غارة صهيونية غادرة في بيروت مع اثنين من قادة القسام في بيروت”. ووصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق العملية بـ”عملية اغتيال جبانة ينفذها الاحتلال الصهيوني ضد قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني”.
من هو صالح العروري؟
صالح العروي الذي كان يبلغ 57 عاما من العمر هو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس منذ 2017، كما أنه أحد الشخصيات السياسية الرئيسية في الحركة الإسلامية الفلسطينية.
تتهمه تل أبيب وواشنطن بتمويل وتوجيه العمليات العسكرية لحماس في الضفة الغربية المحتلة. وهو مدرج على القائمة الأمريكية “للإرهابيين الدوليين” المصنفين تصنيفا خاصا (SDGT) منذ سبتمبر 2015.
وقد عرضت وزارة الخارجية الأمريكية، عبر برنامج “مكافآت من أجل العدالة”، مكافآت تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى مكانه.
اعتقل العاروري في السجون الإسرائيلية بين عامي 1995 و2010، ثم نُفي إلى سوريا قبل أن ينتقل إلى تركيا، قبل أن يستقر للعيش في لبنان.
في 21 أكتوبر ، تمت مداهمة عارورة حيث اعتقلت القوات الإسرائيلية حوالي عشرين شخصا، من بينهم شقيق صالح العاروري وتسعة من أبناء أخيه.
في 25 أكتوبر ، أفادت قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله عن لقاء بين حسن نصر الله وزعيم حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة وصالح العاروري.
في 31 أكتوبر ، هدم الجيش الإسرائيلي بالمتفجرات منزل العاروري الواقع في عارورة، بالضفة الغربية المحتلة.