ولفت المسؤول الإسباني، إلى أن المفوضية الأوروبية تطالب الجزائر بتوضيحات كل ما قامت بمنع عملية تجارية معينة.
وأبرز الوزير ذاته، أن المفوضية الأوروبية هي التي تختص بمراقبة الأوضاع فيما يتعلق بالعلاقات التجارية بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودولة أجنبية.
وكان الاتحاد الأوروبي، شدد سابقا على أن القرار الذي اتخذته الجزائر بخصوص توقيفها لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار التي وقعتها مع إسبانيا سنة 2022، مقلق للغاية.
كما اعتبر كبار المسؤولين الأوروبيين، تجرأ الجزائر على اتخاذ هذا القرار بشكل فردي ومن جانب واحد انتهاكا وخرقا سافرا لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر.
وشدد المسؤولون الأوروبيون على أن الاتحاد الأوروبي سيقف ضد أي نوع من الإجراءات التعسفية التي ستطال أي دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.