مع بداية العام الدراسي، يعد تنظيم نوم الأطفال أمراً بالغ الأهمية لتعزيز قدراتهم النفسية والبدنية والعقلية. أشارت الدكتورة أمنية رأفت، أستاذ طب نفسي الأطفال بقصر العيني، إلى ضرورة أن يحصل الطفل على ما بين 6 إلى 8 ساعات من النوم المتواصل دون انقطاع. النوم الكافي ضروري لتجنب مشاكل مثل الأرق والكوابيس أو النوم الزائد الذي يتجاوز 10 ساعات.
النوم الجيد يساعد الأطفال في تحسين قدراتهم العقلية، حيث يعزز التركيز والانتباه ويساعدهم على استيعاب المعلومات داخل الفصل. كما يساهم في تحسين قدراتهم الاجتماعية، مما يمكنهم من التعامل مع الآخرين دون اضطرابات مزاجية.
إلى جانب ذلك، النوم الكافي يعزز الأداء الأكاديمي للأطفال ويقلل من صعوبات الفهم، كما يعزز الطاقة ويزيد من التركيز. بالإضافة إلى ذلك، يمكن النوم المنتظم من ضبط الساعة البيولوجية للطفل، مما يحسن من صحته البدنية والنفسية ويقلل من العصبية والانفعالات، ويعزز مستويات الهدوء والسكينة التي تساهم في تحسين أدائهم الدراسي.