أفادت مؤسسة الرئة الألمانية بأن انهيار الرئة يعد حالة طبية خطيرة، تحدث عند دخول الهواء إلى الحيز الجنبي، وهو المساحة الموجودة بين الرئتين وجدار الصدر. قد يتسبب هذا الوضع في مشاكل تنفسية حادة ويشكل خطراً على الحياة إذا لم يُعالج بشكل سريع.
ينقسم انهيار الرئة إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
انهيار الرئة العفوي: يحدث دون تأثير خارجي وغالباً ما يصيب الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاماً أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض رئوية سابقة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن. ويعتبر تمزق الحويصلات الهوائية واستهلاك التبغ من أبرز عوامل الخطر.
انهيار الرئة الناجم عن إصابة: يحدث نتيجة لحادث أو إصابة مباشرة كجرح ناتج عن طلق ناري.
انهيار الرئة التوتري: هذا النوع هو الأخطر حيث يتدفق الهواء إلى الحيز الجنبي دون القدرة على الخروج، مما يزيد الضغط داخل القفص الصدري ويشكل تهديدًا مباشرًا على الحياة.
تظهر أعراض الانهيار الرئوي على شكل ألم مفاجئ وشديد في الصدر، ضيق في التنفس، التنفس السريع، والسعال الجاف. يمكن أن تتطور الحالات المتقدمة إلى الزرقة، وهو تغير لون الجلد إلى الأزرق نتيجة لنقص الأكسجين.
ينبغي التوجه إلى الطبيب فور ظهور هذه الأعراض، حيث قد يتطلب العلاج إجراءات مثل إدخال أنبوب صدري لتصريف الهواء أو التدخل الجراحي في الحالات المعقدة. إهمال العلاج قد يشكل خطراً على حياة المريض.