يلتقي أكثر من 3500 من شباب الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية يومي الجمعة 13 والسبت 14 شتنبر الجاري في أكادير خلال أشغال الدورة الخامسة للجامعة الشبيبية، والتي ستكون وفق المنظمين، “مساهمة في بناء النموذج المغربي الخالص للمنظمات الشبيبية المسؤولة والمتألقة في تأطير وتكوين ومواكبة الشباب المغربي، التي اختير لها شعار: “شباب ديموقراطي اجتماعي مساهم في تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية”.
وأفاد بلاغ للفيدرالية الشبيبية، تلقى موقع “لكم”، نظيرا منه، أن الجامعة في دورتها الخامسة ستكون مناسبة ستعمل فيها على تكريس مكانة جامعة الشباب الأحرار كأكبر تجمع شبابي نوعي بالمملكة، لكونه محطة سنوية متميزة تسعى عبرها الفيدرالية الوطنية إلى مواصلة القيام بأدوارها الدستورية كاملة، بهدف تشجيع الشباب المغربي على الانخراط في الحياة السياسية وإعداده لتحمل المسؤولية في تدبير الشأن العام الوطني والمحلي”.
ووفق المنظمين، ستشكل هذه الدورة الخامسة فرصة لأزيد من 3500 شاب وشابة من أبناء حزب التجمع الوطني للأحرار من مختلف جهات وأقاليم المملكة ومن الشباب مغاربة العالم، لمواصلة النقاش الذي أطلقته الفيدرالية الوطنية خلال السنتين الماضيتين حول مشروع الدولة الاجتماعية وتقوم بتنزيله الحكومة، ومناسبة للبحث عن السبل الكفيلة للمضي قدما نحو التفعيل السليم والناجع لأكبر مشروع اجتماعي في تاريخ المملكة في ظل سياق وطني ودولي مطبوع بالعديد من التقلبات والأزمات السياسية والاقتصادية والطبيعية والاجتماعية.
كما ستكون الدورة الخامسة، وفق بلاغ المنظمين، فرصة لإبراز غنى الحصيلة الحكومية المرحلية التي تميزت بالوفاء بعدد هام من الالتزامات الحكومية المدرجة في البرنامج الحكومي، على أن تتوج مسارا من النقاش العمومي الذي فتحته شبيبة الأحرار حول الحصيلة الحكومية من خلال منتديات إقليمية تم تنظيمها في مختلف مناطق المملكة. وستتشرف الشبيبة التجمعية باستضافة ممثلي شبيبات ومنظمات حزبية من مختلف دول العالم كضيوف شرف وكشركاء لشبيبة الأحرار.
ووفق المصدر ذاته، ستعرف هذه الدورة مساهمة ما يقارب 100 مؤطر ومؤطرة من داخل المملكة وخارجها، في تعميق النقاش الفكري حول مفهوم الديمقراطية الاجتماعية كمنهج فكري تبناه حزب التجمع الوطني للأحرار منذ سنوات وعلاقته بمنظومة الدولة الاجتماعية التي تشكل أولوية وطنية للحكومة التي يقودها الأخ الرئيس عزيز أخنوش. ومن المنتظر أيضا أن تشكل جامعة الشباب الأحرار في دورتها الخامسة فرصة حقيقية للتطرق لكافة المجهودات والحصيلة الحكومية المشرفة في تنزيل ورش الحماية الاجتماعية بكافة محاوره ومكوناته من خلال إبراز كافة الإصلاحات الشجاعة والملموسة لقطاعات اجتماعية هامة كالتعليم والصحة والسكن والتشغيل، ولمجمل النتائج الإيجابية والملموسة لجولات الحوار الاجتماعي المركزي والقطاعي ببلادنا.