احتج المكتب النقابي الموحد لأعوان الحراسة والنظافة بالمؤسسات التعليمية بالناظور، الخميس، أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة للمطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية.
وردد أعوان الحراسة والنظافة بالمؤسسات التعليمية بالناظور المحتجون والمنتمون إلى الاتحاد المغربي للشغل شعارات تستنكر “إهمال مطالبهم ونهج سياسة الآذان الصماء والتجاهل”، مطالبين الجهات المسؤولة بالعمل على إيجاد حلول لمجموعة من المشاكل التي تعاني منها هذه الفئة.
زهير أدريوش، عضو المكتب النقابي الموحد لأعوان الحراسة والنظافة بالمؤسسات التعليمية بالناظور، قال “إن المتضررين اشتغلوا لسنوات منذ تفويض تأطير المهنة إلى الشركات الخاصة، وما زال راتبهم الشهري لا يتجاوز 1900 درهم للشهر، هذا كله في ظل غلاء المعيشة الذي تعرفه البلاد”.
وأبرز المتحدث، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “المنظفات ما زلن محرومات من حقهن في التسجيل في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي منذ ما يزيد عن سنة ونصف السنة، في غياب تام لما تفرضه قوانين الشغل في هذه الحالة”.
وتابع أدريوش: “يُضاف إلى ذلك مشكل غياب التعويض عن العطل السنوية والدينية والوطنية التي لا يتلقى فيها أعوان الحراسة والنظافة شيئا، ما يعمق من أوضاعهم الاجتماعية أمام هزالة الراتب الشهري”.
وحمّل عضو المكتب النقابي سالف الذكر “المسؤولية للجهات الوصية على قطاعهم التي لم تتعاطَ بشكل إيجابي مع الملف المطلبي” مؤكدا أن “الشركات تتعاقب والمشاكل ما زالت قائمة لدى أعوان الحراسة والنظافة، منذ سنة 2007 التي فُوض فيها مهام التدبير إلى الشركات الخاصة”.