تشكو مجموعة مدارس م /م الحمادنة السفلى بمركز الصهريج، التابعة للمديرية الإقليمية قلعة السراغنة، من “أقسام لا تحمل من معنى القسم إلا الاسم، فالأسقف متهالكة وبعضها رمم بالقصدير، والبعض الآخر ترك على حاله يقاوم كأطفالنا”، وفق مضمون بيان توصلت هسبريس من جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بنسخة منه.
وزادت الوثيقة ذاتها في وصف الوضع المزري لمؤسسة الحمادنة السفلى، قائلة: “المجموعة غارقة في مشاكل عديدة أثرت على تعلم أطفالنا، ولن نرفع من سقف المطالب، لذلك لن نتحدث عن الساحة المدرسية رغم دورها الإيجابي على نفسية المتعلم، ولا عن مقاعد جلوس التلاميذ داخل القاعات وأهميتها في تهيئة المتعلم لاستقبال ما يعرض عليه من مواد علمية؛ فمركزية الصهريج في حاجة ماسة إلى أقسام دراسية تقي أطفالنا من الحر والقر، والمطر، لأنهم يدرسون داخل مبان بأسقف متهالكة آيلة للسقوط في كل وقت وحين، وزجاج نوافذها مهشم”.
“لقد خفت صوت حناجرنا من شدة الإلحاح على الإصلاح المنشود، لكن في كل مرة نعود بخفي حنين، لأن طرق باب المسؤولين لا يقدم سوى وعود تتبخر مع حرارة كل صيف، ليعود من بقي من أطفالنا إلى المدرسة كما خرجوا آخر السنة”، يورد البيان نفسه، مطالبا بأن “لا يحرم التلاميذ من الموسم الدراسي القادم، لأن أغلب الآباء أصبحوا يفكرون جديا في تنقيل أبنائهم من المدرسة”.
وللرد على ما ورد في هذا البيان، أوضح المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي أن “هذه الشكاية مسجلة بالبوابة الوطنية للشكايات تحت رقم 8814717، فيما سطرت المديرية الإقليمية برنامجا متوسط المدى لتعويض ما تبقى من حجرات المفكك بالإقليم، وعددها 372 حجرة، وفي هذا الإطار فقد تمت برمجة الدراسات التقنية لتعويض 06 حجرات بمركزية لحمادنة السفلى برسم السنة المالية 2022”.
وتشير نسخة من رد على شكاية جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، توصلت بها هسبريس، من المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي بإقليم السراغنة، إلى أن “الأشغال ستنطلق السنة الدراسية المقبلة، كما أن هذه المجموعة المدرسية تتوفر على سياج من الصلب، ومرتبطة بشبكتي الماء والكهرباء، كما تتوفر على المرافق الصحية”.