مع اقتراب الدخول المدرسي الجديد، تعود تخوفات الأسر المغربية حول أسعار الكتب والأدوات المدرسية، خاصة مع إلغاء مبادرة مليون محفظة، وتعويضها بدعم 200 درهم، ومع الغلاء الذي تشهده مختلف المواد الأساسية.
وأكدت رابطة الكتبيين بالمغرب أن أسعار الكتب باللغتين الإنجليزية والفرنسية، والمواد العلمية باللغة الفرنسية المستوردة من الخارج، والمعتمدة المقررات المعتمدة في مؤسسات التعليم الخصوصي ستعرف زيادة، مع الدخول المدرسي الجديد.
وأوضح الحسن المعتصم رئيس رابطة الكتبيين أن هذه الزيادة تعود بشكل كبير إلى مسؤولية المدارس الخصوصية التي تفرض على الآباء شراء هذه المقررات.
وأضاف أنه في كثير من الأحيان، يكون للمدارس الخصوصية دور مباشر في اختيار هذه الكتب، وهذا الأمر يطرح مجموعة من التساؤلات.
وفي المقابل، طمأن المعتصم أن الكتب المدرسية للتعليم العمومي لم تشهد زيادة في الأسعار، وذلك بفضل الدعم المقدم من طرف الدولة، وقد تم توفير دعم مباشر لتلاميذ الأسر المستفيدة من الدعم الاجتماعي، بهدف تخفيف العبء عليها وضمان حصول جميع التلاميذ على المقررات الدراسية الضرورية.
أما بالنسبة للأدوات المدرسية، من الدفاتر، والمحافظ، فلم تشهد أي زيادة في الأسعار هذا العام، يؤكد ذات المتحدث، مشيرا إلى أن هناك تخفيضات مقارنة بالسنة الفارطة، وتتوفر الأدوات المدرسية بأسعار مختلفة ومناسبة للجميع حسب الجودة.